بحـث
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 100 بتاريخ السبت يناير 27, 2024 9:49 am
صيام يوم 27 رجب بدعه,,, القرضاوي: صيام يوم الذي يصادف 27 رجب 'بدعة'
صفحة 1 من اصل 1
صيام يوم 27 رجب بدعه,,, القرضاوي: صيام يوم الذي يصادف 27 رجب 'بدعة'
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
:نفى فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي صحة ما اعتاد عليه بعض المسلمين من تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب بالصيام أو القيام ووضعه في اطار ما ابتدعه الناس بأهوائهم، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى.. واستشهد فضيلته بابن تيمية وابن القيم مشيرا الى نصوص لهما تؤيد اجتهاده في هذه الفتوى..
وقد جاء السؤال الى فضيلته: هل ورد في صيام السابع والعشرين من رجب ثواب مخصوص.. وما حكم صوم هذا اليوم المبارك؟ وهل صحيح أن ليلة السابع والعشرين من رجب أسري فيها برسول الله؟
فأجاب قائلا: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد: من الصيام المحرم: ما ابتدعه الناس بأهوائهم، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى. ومن ذلك صيام اليوم السابع والعشرين من رجب، باعتباره اليوم الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم. فمن الناس من يصوم هذا اليوم باعتباره من أيام الإسلام، التي أنعم الله فيها على نبيه بنعم كبرى، يجب أن تذكر فتشكر.
ونعم الله على نبيه الكريم نعم على أفراد أمته، فشكرها واجب عليهم، ومن مظاهر هذا الشكر أن تصام تلك الأيام التي تحمل ذكريات عظيمة. وكل هذا لا دليل فيه على شرعية الصيام، فقد أمر الله المسلمين بذكر نعم كثيرة عليهم، مثل قوله لهم بمناسبة غزوة الأحزاب: (اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها) الآيات. ومع هذا لم يذكروا النعمة بصيام هذه الأيام، كلما هبت ذكراها في شوال، وغيرها وغيرها.
قال ابن القيم في (زاد المعاد) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه ابن تيمية: (لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها، ولهذا لا يُعرف أي ليلة كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم). قال: (لم يقم دليل معلوم على شهرها، ولا على عشرها— أي في العشرة أيام التي وقعت فيها—، ولا على عينها، بل النقول في ذلك متقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك الليلة بقيام ولا غيره) (زاد المعاد (57/1، 58) ط. الرسالة). على أن ليلة السابع والعشرين من رجب وإن اشتهر بين الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج لم يصح دليل على أنها هي والله أعلم.
:نفى فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي صحة ما اعتاد عليه بعض المسلمين من تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب بالصيام أو القيام ووضعه في اطار ما ابتدعه الناس بأهوائهم، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى.. واستشهد فضيلته بابن تيمية وابن القيم مشيرا الى نصوص لهما تؤيد اجتهاده في هذه الفتوى..
وقد جاء السؤال الى فضيلته: هل ورد في صيام السابع والعشرين من رجب ثواب مخصوص.. وما حكم صوم هذا اليوم المبارك؟ وهل صحيح أن ليلة السابع والعشرين من رجب أسري فيها برسول الله؟
فأجاب قائلا: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد: من الصيام المحرم: ما ابتدعه الناس بأهوائهم، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى. ومن ذلك صيام اليوم السابع والعشرين من رجب، باعتباره اليوم الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم. فمن الناس من يصوم هذا اليوم باعتباره من أيام الإسلام، التي أنعم الله فيها على نبيه بنعم كبرى، يجب أن تذكر فتشكر.
ونعم الله على نبيه الكريم نعم على أفراد أمته، فشكرها واجب عليهم، ومن مظاهر هذا الشكر أن تصام تلك الأيام التي تحمل ذكريات عظيمة. وكل هذا لا دليل فيه على شرعية الصيام، فقد أمر الله المسلمين بذكر نعم كثيرة عليهم، مثل قوله لهم بمناسبة غزوة الأحزاب: (اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها) الآيات. ومع هذا لم يذكروا النعمة بصيام هذه الأيام، كلما هبت ذكراها في شوال، وغيرها وغيرها.
قال ابن القيم في (زاد المعاد) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه ابن تيمية: (لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها، ولهذا لا يُعرف أي ليلة كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم). قال: (لم يقم دليل معلوم على شهرها، ولا على عشرها— أي في العشرة أيام التي وقعت فيها—، ولا على عينها، بل النقول في ذلك متقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك الليلة بقيام ولا غيره) (زاد المعاد (57/1، 58) ط. الرسالة). على أن ليلة السابع والعشرين من رجب وإن اشتهر بين الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج لم يصح دليل على أنها هي والله أعلم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 25, 2011 3:47 am من طرف Admin
» مساطيل2
الأربعاء يوليو 13, 2011 12:59 am من طرف Admin
» ثم ماذا بعد هذا
الثلاثاء يوليو 12, 2011 3:42 am من طرف سارة مالك
» كويتي ينتحر امام مخفر الشرطة ويقول انا المهدي المنتظر
الأحد يوليو 10, 2011 12:10 am من طرف سارة مالك
» انفصال الجنوب تهديد للجنيه السوداني
السبت يوليو 09, 2011 11:30 pm من طرف Admin
» مقتل جون قرنق كان البذرة لانفصال الجنوب فمن القاتل؟؟؟؟؟؟
السبت يوليو 09, 2011 11:07 pm من طرف Admin
» الي شهداء السودان وجرحي حروبه الجهادية سلام
السبت يوليو 09, 2011 9:40 pm من طرف سارة مالك
» انفصال جنوب السودان
السبت يوليو 09, 2011 6:35 pm من طرف Admin
» اكتمال مراسم زوج أخت سلفاكير من أحد أعيان قبيلة البطاحين بالخرطوم
الجمعة يوليو 08, 2011 8:14 pm من طرف Admin