بحـث
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 100 بتاريخ السبت يناير 27, 2024 9:49 am
الصين ملتزمة بعلاقات ودية مع السودان بعد الانفصال
صفحة 1 من اصل 1
الصين ملتزمة بعلاقات ودية مع السودان بعد الانفصال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد الرئيس الصيني هو جينتاو أمس، أن علاقات بلاده مع السودان ستظل طيبة مهما كانت التغييرات التي ربما تطرأ بينما يستعد السودان لانفصال الجنوب، وذلك بعد توقيع البلدين على اتفاقيات في مجال النفط والبنية التحتية أثناء الزيارة التي يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير حالياً إلى بكين. وفيما هونت حكومة جنوب السودان من شأن تهديد الشمال بإغلاق خطوط أنابيب نفطية قائلة إن الجانبين بحاجة للتعاون للحفاظ على اقتصاديهما عقب الانفصال المرتقب بعد أقل من أسبوعين، اتهم البشير بعض قيادات جنوب السودان بأنها تنفذ “أجندة معادية للبلاد”، قائلاً في كلمة أمام الجالية السودانية بمقر السفارة السودانية ببكين”بعض القيادات في الجنوب تنفذ أجندة معادية للسودان وليست في مصلحة الجنوب رغم تنفيذ كل مطالبهم في اتفاق السلام الشامل لتعزيز الوحدة وجعلها جاذبة”. من ناحيتها، قالت كيونج وا كانج نائب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنيف أمس، إن نحو 1400 شخص قتلوا بجنوب السودان العام الحالي وقتل كثير منهم على أيدي متمردين سابقين دمجوا في قوات الأمن قبل الانفصال.
وأكد الرئيس الصيني لنظيره السوداني الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب، إن بكين تأمل أن تتمكن الخرطوم وجوبا من حل مشكلاتهما عبر الحوار وأن تسود العلاقات الودية بينهما. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن جينتاو قوله “تتمسك الصين بالسياسة الودية تجاه السودان وهذه السياسة لن تتغير بغض النظر عن التغييرات الدولية أو الوضع الداخلي في السودان”. ويقول مسؤولون صينيون إن المحادثات خلال الزيارة ستتطرق إلى انفصال جنوب السودان المزمع في 9 يوليو المقبل، وهو انفصال سيؤدي إلى فقد الخرطوم ثلاثة أرباع إنتاج النفط للبلاد الذي يبلغ نحو 500 ألف برميل يومياً. والصين من أكبر الدول المستوردة للنفط الخام السوداني وترغب بشدة في ضمان أن انقسام السودان إلى دولتين لن يتحول إلى صراع من شأنه الإضرار بالإمدادات ومصالح الصين لدى الجانبين.
ونقلت شينخوا عن البشير الذي وصف الرئيس الصيني بأنه “الصديق والأخ” قوله إن السودان يأمل أن يبقي على الاستقرار بين الشمال والجنوب. وقال علي كرتي وزير خارجية السودان في مؤتمر صحفي إن البشير في حاجة إلى أن يأتي إلى الصين في هذا الوقت لتقديم تأكيدات بأن علاقاته التقليدية والصلات التجارية القوية ستستمر. وتابع أنهم موجودون في الصين لطمأنة أصدقائهم هناك على احترام الارتباطات والاتفاقيات المتعلقة بتلك الاستثمارات. وأضاف أن هناك حاجة لأن يبلغوا أصدقاءهم في الصين بأن التغييرات الكبيرة التي يشهدها السودان لا تعني أنه سيغير سياسته تجاه الصين. وقال وزير الخارجية السوداني إن السودان يقدر تأييد الصين لرئيسه الصادر ضده أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامات بجرائم حرب مرتبطة بالحرب في منطقة دارفور. وأضاف كارتي أنهم حصلوا على تأكيدات خلال يومين من جميع الزعماء الذين التقوا معهم بأن الصين ستؤيد السودان فيما يتعلق بقضية المحكمة الجنائية الدولية. وتابع قائلاً إن هذه ليست أنباء جديدة بالنسبة للسودان لكنها طمأنة في وقت يحتاج فيه إلى صديق مثل الصين يتحدث بصوت عال ويتحدث عن هذا الأمر.
وخلال زيارة البشير لشركة البترول الوطنية الصينية العملاقة المملوكة للدولة، أشاد البشير بدور الصين في استخراج موارد الطاقة ببلاده. وقال لجيانج جي مين المدير العام لشركة البترول “شركة البترول الوطنية لم تقدم لنا النفط فحسب بل أيضاً السلام” وذلك طبقاً لبيان نشر أمس على موقع الشركة على الانترنت. ووقع البشير ونظيره الصيني اتفاقات لتعميق التعاون في مجال النفط والغاز وللحصول على قروض بشروط تفضيلية بعد اجتماعهما لكن لم تذكر تفاصيل.
وذكرت شينخوا أن جينتاو قال إن الصين ستشجع شركاتها على الاستثمار في التنقيب عن المعادن واستخراجها في السودان.
وجاء وصول الرئيس السوداني لبكين متأخراً بـ24 ساعة، عقب تقارير عن عودته إلى طهران بعد أن أقلعت طائرته في طريقها للعاصمة الصينية الاثنين الماضي، على ما يبدو لتجنب التحليق فوق تركمانستان التي طلبت تحويل طائرته للمجال الجوى الأفغاني.
وأعلن هونغ لي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية ان المشاكل التقنية لم تؤثرعلى برنامج زيارة الرئيس السوداني الى الصين. وقال :" وصل عمر البشير الى بكين بـتأخير، لكن ذلك لم يؤثر على برنامج زيارته ولقاءاته بالمسؤولين الصينيين. وفيما يتعلق بقرار اعتقال البشير الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية فأولا ان الصين لم توقع اتفاقية روما لتأسيس المحكمة. وثانيا انها تتخذ موقفا حذرا جدا بشأن القرار الصادر بحق الزعيم السوداني. وأشار المتحدث الى ان البشير قد زار في السنوات الاخيرة بلدانا كثيرة حيث استقبل بحفاوة. وقال ان مثل هذا الاستقبال ينتظره في الصين ايضا نظرا لطبيعة علاقلات الصداقة بين البلدين.
وختم هونغ لي تصريحه بقوله:" يرحب الجانب الصيني بهذه الزيارة التي ستساعد في ترسيخ علاقات الصداقة التقليدية التي تربط بين البلدين وتطوير الحوار بين شطري السودان الشمالي والجنوبي والحل السلمي لقضية دارفور في مصلحة احلال السلام والاستقرار في المنطقة".
أكد الرئيس الصيني هو جينتاو أمس، أن علاقات بلاده مع السودان ستظل طيبة مهما كانت التغييرات التي ربما تطرأ بينما يستعد السودان لانفصال الجنوب، وذلك بعد توقيع البلدين على اتفاقيات في مجال النفط والبنية التحتية أثناء الزيارة التي يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير حالياً إلى بكين. وفيما هونت حكومة جنوب السودان من شأن تهديد الشمال بإغلاق خطوط أنابيب نفطية قائلة إن الجانبين بحاجة للتعاون للحفاظ على اقتصاديهما عقب الانفصال المرتقب بعد أقل من أسبوعين، اتهم البشير بعض قيادات جنوب السودان بأنها تنفذ “أجندة معادية للبلاد”، قائلاً في كلمة أمام الجالية السودانية بمقر السفارة السودانية ببكين”بعض القيادات في الجنوب تنفذ أجندة معادية للسودان وليست في مصلحة الجنوب رغم تنفيذ كل مطالبهم في اتفاق السلام الشامل لتعزيز الوحدة وجعلها جاذبة”. من ناحيتها، قالت كيونج وا كانج نائب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنيف أمس، إن نحو 1400 شخص قتلوا بجنوب السودان العام الحالي وقتل كثير منهم على أيدي متمردين سابقين دمجوا في قوات الأمن قبل الانفصال.
وأكد الرئيس الصيني لنظيره السوداني الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب، إن بكين تأمل أن تتمكن الخرطوم وجوبا من حل مشكلاتهما عبر الحوار وأن تسود العلاقات الودية بينهما. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن جينتاو قوله “تتمسك الصين بالسياسة الودية تجاه السودان وهذه السياسة لن تتغير بغض النظر عن التغييرات الدولية أو الوضع الداخلي في السودان”. ويقول مسؤولون صينيون إن المحادثات خلال الزيارة ستتطرق إلى انفصال جنوب السودان المزمع في 9 يوليو المقبل، وهو انفصال سيؤدي إلى فقد الخرطوم ثلاثة أرباع إنتاج النفط للبلاد الذي يبلغ نحو 500 ألف برميل يومياً. والصين من أكبر الدول المستوردة للنفط الخام السوداني وترغب بشدة في ضمان أن انقسام السودان إلى دولتين لن يتحول إلى صراع من شأنه الإضرار بالإمدادات ومصالح الصين لدى الجانبين.
ونقلت شينخوا عن البشير الذي وصف الرئيس الصيني بأنه “الصديق والأخ” قوله إن السودان يأمل أن يبقي على الاستقرار بين الشمال والجنوب. وقال علي كرتي وزير خارجية السودان في مؤتمر صحفي إن البشير في حاجة إلى أن يأتي إلى الصين في هذا الوقت لتقديم تأكيدات بأن علاقاته التقليدية والصلات التجارية القوية ستستمر. وتابع أنهم موجودون في الصين لطمأنة أصدقائهم هناك على احترام الارتباطات والاتفاقيات المتعلقة بتلك الاستثمارات. وأضاف أن هناك حاجة لأن يبلغوا أصدقاءهم في الصين بأن التغييرات الكبيرة التي يشهدها السودان لا تعني أنه سيغير سياسته تجاه الصين. وقال وزير الخارجية السوداني إن السودان يقدر تأييد الصين لرئيسه الصادر ضده أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامات بجرائم حرب مرتبطة بالحرب في منطقة دارفور. وأضاف كارتي أنهم حصلوا على تأكيدات خلال يومين من جميع الزعماء الذين التقوا معهم بأن الصين ستؤيد السودان فيما يتعلق بقضية المحكمة الجنائية الدولية. وتابع قائلاً إن هذه ليست أنباء جديدة بالنسبة للسودان لكنها طمأنة في وقت يحتاج فيه إلى صديق مثل الصين يتحدث بصوت عال ويتحدث عن هذا الأمر.
وخلال زيارة البشير لشركة البترول الوطنية الصينية العملاقة المملوكة للدولة، أشاد البشير بدور الصين في استخراج موارد الطاقة ببلاده. وقال لجيانج جي مين المدير العام لشركة البترول “شركة البترول الوطنية لم تقدم لنا النفط فحسب بل أيضاً السلام” وذلك طبقاً لبيان نشر أمس على موقع الشركة على الانترنت. ووقع البشير ونظيره الصيني اتفاقات لتعميق التعاون في مجال النفط والغاز وللحصول على قروض بشروط تفضيلية بعد اجتماعهما لكن لم تذكر تفاصيل.
وذكرت شينخوا أن جينتاو قال إن الصين ستشجع شركاتها على الاستثمار في التنقيب عن المعادن واستخراجها في السودان.
وجاء وصول الرئيس السوداني لبكين متأخراً بـ24 ساعة، عقب تقارير عن عودته إلى طهران بعد أن أقلعت طائرته في طريقها للعاصمة الصينية الاثنين الماضي، على ما يبدو لتجنب التحليق فوق تركمانستان التي طلبت تحويل طائرته للمجال الجوى الأفغاني.
وأعلن هونغ لي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية ان المشاكل التقنية لم تؤثرعلى برنامج زيارة الرئيس السوداني الى الصين. وقال :" وصل عمر البشير الى بكين بـتأخير، لكن ذلك لم يؤثر على برنامج زيارته ولقاءاته بالمسؤولين الصينيين. وفيما يتعلق بقرار اعتقال البشير الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية فأولا ان الصين لم توقع اتفاقية روما لتأسيس المحكمة. وثانيا انها تتخذ موقفا حذرا جدا بشأن القرار الصادر بحق الزعيم السوداني. وأشار المتحدث الى ان البشير قد زار في السنوات الاخيرة بلدانا كثيرة حيث استقبل بحفاوة. وقال ان مثل هذا الاستقبال ينتظره في الصين ايضا نظرا لطبيعة علاقلات الصداقة بين البلدين.
وختم هونغ لي تصريحه بقوله:" يرحب الجانب الصيني بهذه الزيارة التي ستساعد في ترسيخ علاقات الصداقة التقليدية التي تربط بين البلدين وتطوير الحوار بين شطري السودان الشمالي والجنوبي والحل السلمي لقضية دارفور في مصلحة احلال السلام والاستقرار في المنطقة".
ود الشارقة- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
مواضيع مماثلة
» انفصال جنوب السودان
» الرئيس عمر البشير في الصين
» حفلاتنا في السودان
» دليل الصيدليات في السودان
» دليل الوزارات في السودان
» الرئيس عمر البشير في الصين
» حفلاتنا في السودان
» دليل الصيدليات في السودان
» دليل الوزارات في السودان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 25, 2011 3:47 am من طرف Admin
» مساطيل2
الأربعاء يوليو 13, 2011 12:59 am من طرف Admin
» ثم ماذا بعد هذا
الثلاثاء يوليو 12, 2011 3:42 am من طرف سارة مالك
» كويتي ينتحر امام مخفر الشرطة ويقول انا المهدي المنتظر
الأحد يوليو 10, 2011 12:10 am من طرف سارة مالك
» انفصال الجنوب تهديد للجنيه السوداني
السبت يوليو 09, 2011 11:30 pm من طرف Admin
» مقتل جون قرنق كان البذرة لانفصال الجنوب فمن القاتل؟؟؟؟؟؟
السبت يوليو 09, 2011 11:07 pm من طرف Admin
» الي شهداء السودان وجرحي حروبه الجهادية سلام
السبت يوليو 09, 2011 9:40 pm من طرف سارة مالك
» انفصال جنوب السودان
السبت يوليو 09, 2011 6:35 pm من طرف Admin
» اكتمال مراسم زوج أخت سلفاكير من أحد أعيان قبيلة البطاحين بالخرطوم
الجمعة يوليو 08, 2011 8:14 pm من طرف Admin