بحـث
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 100 بتاريخ السبت يناير 27, 2024 9:49 am
انفصال الجنوب تهديد للجنيه السوداني
صفحة 1 من اصل 1
انفصال الجنوب تهديد للجنيه السوداني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يترك انفصال جنوب السودان المقرر إعلانه الرسمي السبت المقبل مجالا إلا وكانت له فيه بصمة واضحة قد يطول بقاؤها أو يقصر.
ويبدو أن بعض أبناء الولايات الجنوبية الذين شدوا رحالهم نحو دولتهم الجديدة قد رأوا ألا يرافقهم فيها الجنيه السوداني، مما دفعهم إلى البحث عن عملات أجنبية أخرى كالدولار الأميركي وغيره من العملات الصعبة لمواجهة حياتهم الجديدة.
لكن ذلك لم يكن إلا على حساب سعر صرف الجنيه في السوق الموازي (الأسود) بدرجة لم تشهدها من قبل، مما دفع خبراء ومحللين اقتصاديين إلى تحذير البنك المركزي السوداني لوضع تدابير جديدة للحد من الظاهرة.
وتراجع الجنيه السوداني مؤخرا في السوق السوداء، حيث بلغ سعر الدولار نحو 3.5 جنيهات مقابل السعر الرسمي المحدد بـ2.737، بينما بلغ سعر اليورو نحو 4.5 جنيهات مقارنة بسعره الرسمي عند 3.899 جنيهات، فيما بلغ سعر الجنيه الإسترليني نحو 5.2 جنيهات سودانية مقابل 4.385 جنيهات سودانية بالسعر الرسمي.
ورغم تحذير محافظ بنك السودان (البنك المركزي) السابق صابر محمد الحسن من الظلال الخطيرة على اقتصاد السودان الشمالي، فإن ذلك لم يشفع للجنيه السوداني من الانخفاض أمام العملات الصعبة للقوة الكبيرة التي يمثلها الطلب عليها.
الجنيه السوداني واصل تراجعه مؤخرا مقابل العملات الصعبة (الجزيرة نت)
جهود غير كافية
غير أن الحسن اعتبر في تصريحات صحفية عدم كفاية جهود الحكومة وحدها لمعالجة الأوضاع، مشيرا إلى حاجة البلاد لدعم المجتمع الدولي.
وحذر من أن الانفصال سيمثل صدمة داخلية، تشبه الصدمة التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية، مع الفرق أن الأولى مؤقتة والثانية مستدامة للاقتصاد، وانخفاضا مفاجئا في عائدات البلاد من العملة الصعبة.
في المقابل أعلن محافظ البنك المركزي محمد خير الزبير عن إجراءات مالية احترازية سيتخذها الجهاز المصرفي خاصة بتداعيات انفصال الجنوب. وقال إن المنشورات الخاصة بها ستصدر قريبا.
أما المحلل الاقتصادي محمد الناير فأشار إلي الطلب غير الطبيعي على العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، مما أدي إلى ارتفاع سعره مقابل الجنية السوداني في السوق السوداء، رابطا ذلك بقرب انفصال الجنوب.
تحولات هامة
وأوضح الناير في حديث للجزيرة نت أن السودان يمر بتحولات غاية في الأهمية، مما جعل المودعين يسعون للاحتفاظ بالعملات الصعبة خوفا من أي تطورات أمنية بسبب تلك التحولات، وأكد أن الطلب غير المبرر شكل ضغطا من الصعب إيجاد سيولة لتغطيته، مشيرا إلى أنه "سيناريو ظل يتكرر بين فينة وأخرى".
وطالب البنك المركزي بالعمل على تشكيل احتياط نقدي جيد، ونبه إلى أن النفط الذي سيفقده السودان لصالح الجنوب سيكون مرهقا للخزينة العامة في ظل ضعف الصادر من البدائل المطروحة.
وقال إن تمكن بنك السودان من بناء احتياطي جيد سيمنع حدوث أي مشكلة، "وإلا فقد يتطلب الأمر إجراءات أخرى ضرورية لدعم ميزان المدفوعات".
ساتي رجح أن يبقى الجنيه ضعيفا مقابل العملات الأخرى بسبب ضعف الاقتصاد السوداني (الجزيرة نت)
قوة الاقتصاد
أما الخبير الاقتصادي حسن ساتى فاعتبر أن قوة الجنيه من قوة الاقتصاد، ورجح أن يبقى الجنيه متدهورا أمام الدولار والعملات الأخرى على اعتبار أن الركود التضخمي اكتسح كل القطاعات الاقتصادية.
وأكد أن الأسباب الحقيقية لتراجع الجنيه أمام الدولار تعود إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلى وارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية، خاصة أن السودان أضحى يعتمد على الغذاء المستورد بصورة أساسية.
وبين للجزيرة نت أن المشكلة الكبرى هي أن السودان بعد التاسع من يوليو/تموز الجاري سيفقد أكثر من 70% من عائدات النفط "وأن الحكومة من جانبها لم تتحسب لهذا اليوم ولم تتخذ أي تحوطات كافية لمواجهته".
وأكد أن انهيار الجنيه يعني انهيار الدخل القومي الذي سينعكس بدوره سلبا على الميزانية العامة للدولة، مستبعدا في الوقت نفسه تراجع العمليات الأجنبية مقابل الجنيه "ما لم تتحقق الوفرة المطلوبة المفقودة حاليا"
لم يترك انفصال جنوب السودان المقرر إعلانه الرسمي السبت المقبل مجالا إلا وكانت له فيه بصمة واضحة قد يطول بقاؤها أو يقصر.
ويبدو أن بعض أبناء الولايات الجنوبية الذين شدوا رحالهم نحو دولتهم الجديدة قد رأوا ألا يرافقهم فيها الجنيه السوداني، مما دفعهم إلى البحث عن عملات أجنبية أخرى كالدولار الأميركي وغيره من العملات الصعبة لمواجهة حياتهم الجديدة.
لكن ذلك لم يكن إلا على حساب سعر صرف الجنيه في السوق الموازي (الأسود) بدرجة لم تشهدها من قبل، مما دفع خبراء ومحللين اقتصاديين إلى تحذير البنك المركزي السوداني لوضع تدابير جديدة للحد من الظاهرة.
وتراجع الجنيه السوداني مؤخرا في السوق السوداء، حيث بلغ سعر الدولار نحو 3.5 جنيهات مقابل السعر الرسمي المحدد بـ2.737، بينما بلغ سعر اليورو نحو 4.5 جنيهات مقارنة بسعره الرسمي عند 3.899 جنيهات، فيما بلغ سعر الجنيه الإسترليني نحو 5.2 جنيهات سودانية مقابل 4.385 جنيهات سودانية بالسعر الرسمي.
ورغم تحذير محافظ بنك السودان (البنك المركزي) السابق صابر محمد الحسن من الظلال الخطيرة على اقتصاد السودان الشمالي، فإن ذلك لم يشفع للجنيه السوداني من الانخفاض أمام العملات الصعبة للقوة الكبيرة التي يمثلها الطلب عليها.
الجنيه السوداني واصل تراجعه مؤخرا مقابل العملات الصعبة (الجزيرة نت)
جهود غير كافية
غير أن الحسن اعتبر في تصريحات صحفية عدم كفاية جهود الحكومة وحدها لمعالجة الأوضاع، مشيرا إلى حاجة البلاد لدعم المجتمع الدولي.
وحذر من أن الانفصال سيمثل صدمة داخلية، تشبه الصدمة التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية، مع الفرق أن الأولى مؤقتة والثانية مستدامة للاقتصاد، وانخفاضا مفاجئا في عائدات البلاد من العملة الصعبة.
في المقابل أعلن محافظ البنك المركزي محمد خير الزبير عن إجراءات مالية احترازية سيتخذها الجهاز المصرفي خاصة بتداعيات انفصال الجنوب. وقال إن المنشورات الخاصة بها ستصدر قريبا.
أما المحلل الاقتصادي محمد الناير فأشار إلي الطلب غير الطبيعي على العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، مما أدي إلى ارتفاع سعره مقابل الجنية السوداني في السوق السوداء، رابطا ذلك بقرب انفصال الجنوب.
تحولات هامة
وأوضح الناير في حديث للجزيرة نت أن السودان يمر بتحولات غاية في الأهمية، مما جعل المودعين يسعون للاحتفاظ بالعملات الصعبة خوفا من أي تطورات أمنية بسبب تلك التحولات، وأكد أن الطلب غير المبرر شكل ضغطا من الصعب إيجاد سيولة لتغطيته، مشيرا إلى أنه "سيناريو ظل يتكرر بين فينة وأخرى".
وطالب البنك المركزي بالعمل على تشكيل احتياط نقدي جيد، ونبه إلى أن النفط الذي سيفقده السودان لصالح الجنوب سيكون مرهقا للخزينة العامة في ظل ضعف الصادر من البدائل المطروحة.
وقال إن تمكن بنك السودان من بناء احتياطي جيد سيمنع حدوث أي مشكلة، "وإلا فقد يتطلب الأمر إجراءات أخرى ضرورية لدعم ميزان المدفوعات".
ساتي رجح أن يبقى الجنيه ضعيفا مقابل العملات الأخرى بسبب ضعف الاقتصاد السوداني (الجزيرة نت)
قوة الاقتصاد
أما الخبير الاقتصادي حسن ساتى فاعتبر أن قوة الجنيه من قوة الاقتصاد، ورجح أن يبقى الجنيه متدهورا أمام الدولار والعملات الأخرى على اعتبار أن الركود التضخمي اكتسح كل القطاعات الاقتصادية.
وأكد أن الأسباب الحقيقية لتراجع الجنيه أمام الدولار تعود إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلى وارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية، خاصة أن السودان أضحى يعتمد على الغذاء المستورد بصورة أساسية.
وبين للجزيرة نت أن المشكلة الكبرى هي أن السودان بعد التاسع من يوليو/تموز الجاري سيفقد أكثر من 70% من عائدات النفط "وأن الحكومة من جانبها لم تتحسب لهذا اليوم ولم تتخذ أي تحوطات كافية لمواجهته".
وأكد أن انهيار الجنيه يعني انهيار الدخل القومي الذي سينعكس بدوره سلبا على الميزانية العامة للدولة، مستبعدا في الوقت نفسه تراجع العمليات الأجنبية مقابل الجنيه "ما لم تتحقق الوفرة المطلوبة المفقودة حاليا"
![-](https://2img.net/s/t/13/80/48/i_tabs_less.gif)
» انفصال جنوب السودان
» مقتل جون قرنق كان البذرة لانفصال الجنوب فمن القاتل؟؟؟؟؟؟
» انا السوداني
» الزي السوداني
» عجينة عمة تربااااس من المطبخ السوداني بالصور
» مقتل جون قرنق كان البذرة لانفصال الجنوب فمن القاتل؟؟؟؟؟؟
» انا السوداني
» الزي السوداني
» عجينة عمة تربااااس من المطبخ السوداني بالصور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مساطيل2
» ثم ماذا بعد هذا
» كويتي ينتحر امام مخفر الشرطة ويقول انا المهدي المنتظر
» انفصال الجنوب تهديد للجنيه السوداني
» مقتل جون قرنق كان البذرة لانفصال الجنوب فمن القاتل؟؟؟؟؟؟
» الي شهداء السودان وجرحي حروبه الجهادية سلام
» انفصال جنوب السودان
» اكتمال مراسم زوج أخت سلفاكير من أحد أعيان قبيلة البطاحين بالخرطوم